وطني لو شغلت بالخلد عنه
شاغلتني اليه في الخلد نفسي
ان الحديث عن ذكرى هذا اليوم الأغر له مفخرة لكل سعودي ولكل عربي في ظل قيادة رشيدة ارتفعت بالدولة الى مرحلة الانجاز التي تتحدث عن نفسها وهاهي مترسخة في ارض الواقع في ظل أمن وأمان وشريعة سمحاء وستظل هكذا أياد تمد بالخير وسواعد تبني تحت ظل قيادة رشيدة حكيمة
تنتسب المملكة العريية السعودية إلى الإمام محمد بن سعود، الذي أسس الدولة السعودية الأولى حوالي عام 1139هـ (1726م). وعاشت الدولة السعودية حينذاك مراحل قوة وضعف كأية دولة في العالم، إلى أن إسترد الإمام الموحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله، عاصمة الدولة السعودية- الرياض في عام 1319هـ، وبعد ان إكتمل بناء الدولة أعلن توحيدها تحت إسم "المملكة العريية السعودية" في 21 جمادى الأولى عام 1351هـ، المصادف 23 سبتمبر عام 1932 م.
وطني..
يا موطن الأحرار والأباة..
يا موطن العز والكرامة والأمجاد..
منك انبعث نور الهداية والسلام..
ومنك انطلقت أصداء أول أذان في الإسلام..
منك انحدر العظماء رسل سلام وتوحيد.. وحضارة وبناء.. وهاهم اليوم رجالك الشرفاء يتابعون المسيرة.. مسيرة الخير والعطاء
والحضارة والنماء،
هاهم أبناؤك العظماء وقادتك الحكماء، يحولون ثراك إلى ثريا..
وأرضك إلى مراتع للحرية..
وسماءك إلى شهب قوية..
وجبالك إلى منابر هداية لكل البرية..
ماذا أهديك ياوطني في يوم توحيدك؟
ماذا أهديك في يوم شرفك الوطني؟
ماذا أهديك وقد أهديت لنا يوم توحيدك كل الحياة..
بل أشرف حياة..