قصيدة سقوط الأقنعة

يا سيدى فلتنتظرْ

فقناعك الوردى عن وجهك المخبوء سقطْ

و لم يعدْ

يخدعنى

بأنْ أقولْ

قدرْ

أو ان حبك قاهرٌ

أو أنّه

حلق
فى عينى ، استقرْ

أو
أنّك الأهزوجة الكبرى و ما سواك هذرْ

أو أن حبك قاتلى

لو هجرك المرّ استمر

لا .إنه الشططْ

قدْ باعنى أضحوكةً بدمى

يا ظالمى

لم
أدر أنّ الغدر من عينيك ظهرْ

لم
ْ أدرِ أنّ القبحَ فى دمك استترْ

فحياؤك المزعوم قتْلْ

و كلامك المعسول هزْلْ

و خيالك المكلوم ضحْلْ

و أنا ما شككت قطْ

ماذا تخبئُ منْ خطايا ؟

غدرٌ و قهرٌ فى الحنايا ؟

أم أنّ أوردة الحياءْ

تقطعتْ

أضحتْ
شظايا

فدع ما سقطْ

بالذل وجهك ارتبطْ

و لا تعدْ
ْ
كضائعٍ قد سلبوهْ

أو فارس قد خذلوهْ

أو عاشقٍ يخفى الهوى عن أهلهِ

و إلى النوى قدْ أرجعوهْ

فلا يعاودك الشططْ

و اخلع قناعك مرغماً

فرحيقك المسموم ، لا

ما عدت منه ألتقطْ .

كتير حلووووووة

العفووو

» قصيدة عن الجزائر
» قصيدة جمعت كل سور القرآن – بعضها بالاسم وبعضها ببداية السورة.